لينوفو
جديد شركة لينوفوقامت رغم أن يد التطوير الشكلي قامت بدور كبير في تحسين شكل واداء اجهزة الكمبيوتر المحمولة، وخرجت اجيال كثيرة، بداية من "لاب توب" و"نت بوك"، واخيراً "تابلت"، ولكن هذا اليد على المستوى الشكلي لم تصل كثيرا لاجهزة الكمبيوتر المكتبية"ديسك توب"، وظلت لسنوات محافظة على شكلها التقليدي، مؤخراً حاولت شركة لينوفر ان تكسر القاعدة بجهاز كمبيوتر مكتبي جديد وصفته بانه الاصغر في العالم.
كمبيوتر لينوفر المصغّر الجديدThinkCentre M92p، يعد أول كمبيوتر مكتبي مصغّر على المستوى العالمي بحجم 1 لتر مزود بتقنية "إنتل في-برو"Intel vPro. ويأتي الطراز الجديد إلى جانب سلسلة الكمبيوتر المكتبية المصغّرة الجديدة من طرازيThinkCentre M92/M72e، بتصميم مبتكر صغير الحجم بحيث يمكن وضعه في أي حيز تقريباً مهما كان صغيراً، مع محافظته على المزايا الإنتاجية المتفوقة بفضل إمكانية تزويده بالجيل الثالث المتطور من معالجاتIntel® Core.
وأكثر يمتاز الكمبيوتر المصغر ثينك سنترThinkCentreحجمه الدقيق إذ لا يزيد عرضه عن قطر كرة جولف صغيرة (34.5 مم)، وهو مجهز بأحدث تقنية لإدارة الطاقة ليوفر مزايا لا تضاهى من حيث كفاءة الطاقة والموثوقية وإمكانات الإدارة. وكشفت لينوفو الصينية، ايضاً عن الطراز الجديدThinkCentre M92zمن فئة الكل في واحد (AIO)، وكذلك الشاشة العريضة من طرازThinkVision LT2323zالتي توفر تجربة ممتازة في مجال الاتصالات المرئية عبر الإنترنت.
وفي هذه المناسبة، قال تافيس بتلر، مدير عام وحدة الشركات الكبيرة في لينوفو الشرق الأوسط وأفريقيا: "تتطور الكمبيوترات المكتبية ثينك سنتر لتناسب احتياجات المستخدمين المحترفين، ولتوفر لهم قدرات حوسبة مكتبية متكاملة في حجم صغير مبتكر وكفاءة عالية في استخدام الطاقة. لقد صممنا الحواسيب المكتبية المصغّرة بحيث تقدم للشركات أداءً متميزاً وإمكانات عالية للإدارة بغض النظر عن مساحات العمل المتوافرة لديهم".
من جانبه، قال زاين بول، المدير العام لوحدة المنصات المكتبية لدى إنتل: "نشعر بالحماسة إزاء الابتكار المتواصل الذي تبديه لينوفو مع تقديمها الحاسوب المكتبي المصغّرThinkCentre M92p. وقد أبدعت لينوفو في الاستفادة من مزايا الأداء المتفوق واستهلاك الطاقة المخفّض التي تمتاز بها معالجاتنا الثورية من عائلةIntel® Core™ من الجيل الثالث، والتي ستمكّن المصنعين من المضي قدماً في بناء حواسيب شخصية أصغر وأنحف وأكثر كفاءة في استخدام الطاقة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق